هذه القصيدة كانت بدايتها في مدح الشيخ سعد بن دخيل الله السهلي وفي مدح قبيلة السهول عامة وهذ الجزء الذي يخص القبيلة 0
أفتخـر باللـي مـن آلاد سهـل فـيـه خـيـر
واتنومـس كـل مـا حـل ذكـره وامـدحـوه
وافتخر بسم القبيلة وعندي شيء غيـر
خبـروا مـن يجهـل اسـم القبيلـة خبـروه
السهول أهـل الكـرم والسهالـة للقصيـر
فـي سجـلات المكـارم كرمـهـم سجـلـوه
يكرمون الجار والضيف بالوقت العسير
من قديم الوقت والطيب ما يوم أهملـوه
جارهـم بالقيـظ كنّـه علـى جـال الغـديـر
لو جلـب المـاء يكلـف لهـم مـا حاسبـوه
وضيفهـم يلقـاء كرامـة وترحيبـاً كثـيـر
والدخـيـل الـيـا زبنـهـم بجـرمـه زبـنـوه
وإن جاء يوم مثـل يـوم حطيـن الشهيـر
كم شجاعـاً مـن حصانـه بسيفـه حولـوه
وكـم هنوفـاً عينهـا هلـت الدمـع الغزيـر
فـي نـهـار الـكـون بـاقـي نمـاهـا يتـمـوه
ذي فعايـل لابتـي مـرويـة حــد الشطـيـر
كاسبيـن الطيـب سقـم المعـادي لانـووه
وما ذكرت الإ مـن أفعالهـم شيئـاً يسيـر
والمقصـر ياهـل العـرف بالله سامـحـوه